مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/16/2022 05:41:00 م
امرأة ماتت وعادت للحياة- الجزء الأول- تصميم الصورة وفاء مؤذن
امرأة ماتت وعادت للحياة- الجزء الأول
 تصميم الصورة وفاء مؤذن

تتعلق هذه القصة بما يعرف بتناسخ الأرواح

هذا الأمر لا يؤمن به الإسلام أبداً، ويعني هذا الأمر رجوع الشخص البشري إلى الحياة في جسد إنسان آخر، وكأن روحه بعد وفاته خرجت من جسده وانتقلت لجسد إنسان آخر، ومن المفروض أن هذه الروح تحمل ذكريات الإنسان المتوفي ومشاعره وأحاسيسه. 

-قصتنا اليوم تتحدث عن امرأة تدعى دورثي ايدي، والتي عرفت باسم أم سيتي تيمناً بالفرعون سيتي الأول، تعتبر هذه القصة غريبة جداً ولا علاقة لأحداثها بالمنطق، وبالرغم من أننا لا نؤمن ب|تناسخ الأرواح|، ولكن كان هناك ادعاء بأن دورثي |تقمصت| روح كاهنة فرعونية قديمة منذ صغرها، وهذا الذي أدى إلى انتقالها للحياة في مصر، وهناك ساهمت باكتشافات أثرية كبيرة، وكانت تعلم بأشياء من المفروض أن لا يعرف عنها أحد. 

-خصوصاً أن هذه المرأة ولدت في إنكلترا وعاشت فيها أول سبعة وعشرون عاماً من حياتها، فكيف لهذه الامرأة الإنكليزية أن تعرف كل هذه الأسرار الفرعونية القديمة، وساعدت على اكتشاف كل هذه الآثار التاريخية العظيمة. 

بداية القصة والأحلام الغريبة

-بدأت قصة دورثي ايدي منذ طفولتها، والتي ولدت في إنكلترا وتحديداً في لندن عام١٩٠٤، وكانت الطفلة الوحيدة لوالديها فنالت كل الحب والرعاية والاهتمام، ولكن للأسف عندما بلغت عمر الثلاث سنوات، وقع لها حادث عنيف حيث سقطت من أعلى درج في المنزل، وأصيبت إصابة بالغة في رأسها فقدت على أثرها الوعي. 

- وعلى الفور أحضر والدها الطبيب، والذي بدأ بفحص دورثي وقد كانت ممددة على السرير، وبعد عدة دقائق رفع رأسه وعلامات الحزن في عينيه وأخبر والداها بأنها فارقت الحياة، وكانت صدمتهم كبيرة جداً، وبعد مرور ساعة تقريباً، وكان والداها مازالوا يتحدثون للطبيب، وفجأة سمعوا صوت صادر من غرفة ابنتهم، وكانت الصدمة الكبرى عندما وجدوا ابنتهم تلعب بألعابها بشكل طبيعي، وكأن شيء لم يحدث.

- في تلك اللحظات كان نظرات الأب للطبيب نظرات لوم وغضب بسبب الخبر الكاذب الذي صدمهم به، وفي نفس الوقت كان الطبيب مذهول مما يحدث، وكان متأكد بأنه فحص الفتاة فحص دقيق ولم يكن في جسدها ما يدل على الحياة، ومن هنا بدأت الأحداث الغريبة في تفاصيل حياة هذه الفتاة. 

وأول أمر غريب لاحظوه عليها، وهو أن ابنتهم كانت تتحدث بلهجة غريبة، بالطبع كانت طفلة ولم تتقن الكلام بوضوح بعد، وتم تشخيص حالتها من قبل الأطباء الذين فحصوا الطفلة ب|متلازمة اللهجة الأجنبية|، وهي حالة نادرة تصيب بعض الأشخاص بعد أن يتعرضوا لضربة قوية ع الرأس، وعندما يغمى عليهم ويصحون من الغيبوبة يبدؤون بالتحدث بلهجة غريبة لم يعرفوها من قبل.

-بدأت الطفلة تخبر والديها عن أحلام تراودها بشكل دائم، أحلام غريبة لأماكن لم يسبق لها أن رأتها، وكانت تصف لهم المكان بدقة، مبنى كبير يشبه القصر أو المعبد، توجد فيه أعمدة ضخمة، وعن حديقة تشبه الجنة بجانب هذا المبنى، قد كان مكان ساحر خطف عقلها بشكل كامل. 

فماسر هذا أحلام وهل استمرت بشكل دائم؟

سنكمل في الجزء لثاني.

بقلمي: تهاني الشويكي

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.